فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة المسافر » أحكام جمع الصلاة بسبب السفر » [ 10606 ] قصر الصلاة في السفر
السؤال
- س: هل من الأفضل أن تُصلي صلاة المسافر في مكان إقامته في السفر يجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء أم الأفضل أن تُصلي كل صلاة في وقتها إن تيسر معرفة أوقات الصلاة؟ وماذا إذا لم يتيسر معرفة الأوقات، هل من الأفضل أن تجمع مثل الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء؟
الجواب
- الأصل أن
المسافر إذا كان نازلا في سفره فإنه يصلي كل صلاة في وقتها فمثلا لو سافر
من الرياض إلى تبوك أو وادي القرى وفي أثناء سيره نزل قبل الظهر وعزم على
البقاء في مكانه إلى الليل، فإنه يصلي الظهر في وقته، والعصر في وقته، وكذا
لو نزل في الطريق قبل المغرب إلى الصباح فعليه صلاة المغرب في وقته،
والعشاء في وقته، وكذا لو أقام في قرية في الطريق يومًا أو يومين فإنه يصلي
كل وقت في وقته، كما يفعل الحجاج في منى فإنهم يقصرون ولا يجمعون. وعليه
الحرص على معرفة الأوقات، والسؤال عنها إذا كان في بلد لا يعرف التوقيت
فيها فلابد من السؤال ومعرفة فارق التوقيت بينها وبين البلد التي يعرف فيها
مواقيت ولا يجمع إلا إذا جدَّ به السير. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س هل من الأفضل أن تصلي صلاة المسافر في مكان إقامته في السفر يجمع الظهر مع العصر والمغرب
عدد المشاهدات
- 263