فتاوى ابن جبرين » عادات » التذكية » أركان التذكية » أركان التذكية المذكي » شرائط المذكي » من شرائط المذكي أن يكون مسلما أو كتابيا » [ 10294 ] ذبائح اليهود والنصارى

السؤال

س: تعلمون بارك الله فيكم ونفع بعلمكم أن الأديان السابقة حرفت ودخلها الكثير من التغيير وأصبح أصحاب تلك الأديان يشركون مع الله، ويؤلهون المسيح ويعتقدون عقيدة التثليث كما يزعمون، وسؤالي هو: ما حكم ذبائح اليهود والنصارى بعد ما حصل في أديانهم من تحريف وتغيير مع العلم بأنهم يذبحون ذبائحهم بالصعق الكهربائي، أو بالرمي بالرصاص، أو بالخنق والإغراق ؟

الجواب

صحيح أن تلك الأديان قد دخلها التحريف والتغيير، ولم يعودوا يعملون بكتبهم، ولا يطبقون أديانهم التي التزموا أصلها، فيقال لهم والحال هذه مرتدون، ليسوا على الإسلام ولا على اليهودية ولا النصرانية القديمة، التي كانوا متقيدين بها زمن الرسالة وإنما أباح الله أكل ذبائحهم لأنهم إذ ذاك على دين سماوي وإن كان منسوخًا ومحرفًا، ولأنهم يذبحون ذبحًا شرعيًا بالسكين، ويذكرون اسم الله تعالى، فأما الآن فأركانها لا تباح ذبائحهم، حيث لم يعودوا يطبقون أديانهم، ولا يعملون بشرعهم إلا مجرد التسمي، وحيث أن ذبحهم بالصعق الكهربائي أو الرمي بالرصاص أو بالخنق أو الإغراق أو الغمس في ماء حار، وإنما يقطعون الرأس بعد الموت، ويحافظون على بقاء الدم في المذبوح، لأنهم يبيعونها بالوزن فالدم يزيد في وزنها فعلى هذا تكون ميتة فيها الدم، والميتة حرام والدم حرام. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

س تعلمون بارك الله فيكم ونفع بعلمكم أن الأديان السابقة حرفت ودخلها الكثير من التغيير وأصبح أصحاب تلك

عدد المشاهدات

401