فتاوى ابن جبرين » عبادات » الزكاة » الصدقة » مصارف الصدقة » [ 10150 ] إعطاء الصدقة لمن لا يعلم صدقه من خلافه

السؤال

س: يكثر المتسولون في مكة - شرفها الله - حول حرم الله فما العمل معهم حيث لا نعلم صدقهم من خلافه ؟

الجواب

المتسولون هم أهل الكدية أو الاستجداء أي سؤال الناس أموالهم ويتواجدون في أغلب البلاد الفقيرة وقد تكاثروا في الزمن الأخير في هذه البلاد ومع إقامة الدولة أيدها الله من يكافح التسول وفرض عقوبات عليهم فإنهم لا يزالون يزاولون هذا العمل ويكثرون بمكة المكرمة وحول الحرم المكي - شرفه الله - حيث يتوافد إلى هذه البلدة الكثير من أهل الصدقات والزكوات بحيث يغشونهم في المسجد وخارجه مظهرين الفقر والعاهات والاستضعاف ولكثرتهم تعجز عن قمعهم مكافحة التسول فمتى عرفت منهم الصدق والحاجة وظهور أمارات الفقر فإنك تصلهم بما يسر الله إن كنت ذا جدة ومن عرف منهم بالاحتيال والزور والكذب فالواجب قمعه ورفع أمره إلى المسئولين عن ذلك ومن جهل حاله جاز إعطاؤه اليسير من المال خوفًا من كونه ذا حاجة. وفي الحديث : أعطوا السائل وإن أتى على فرس والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س يكثر المتسولون في مكة شرفها الله حول حرم الله فما العمل معهم حيث لا نعلم صدقهم من

عدد المشاهدات

842