فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حقوق الأولاد على الآباء » حماية الأبناء من أسباب الفساد » [ 2246 ] انشغال الآباء عن الأبناء في التربية والتوجيه.
السؤال
- ما رأي فضيلتكم فيمن يصطحب أبناءه وبناته المراهقين إلى مكة ثم يهملهم هناك مما يتسبب منه كثير من المنكرات ؟
الجواب
يقع كثيرًا من بعض الصالحين وأهل الخير اصطحابهم أولادهم إلى مكة المكرمة ذكورًا وإناثًا ثم ينشغل الأبوان بالعبادة والصلاة في الحرم والتهجد والقراءة ويغفلون عن أولئك الأولاد البالغين والمراهقين الذين يمشون في الطرق ويتسكعون في الأسواق ويعاكسون النساء ويغمزون ويلمزون ويحصل من الإناث تغنج وتمايل ولين في الكلام وخضوع في القول مما يسبب وقوع مفاسد ومنكرات كما يذكر ذلك أعضاء الهيئات ومن يدخل الأسواق لحاجة يرى من ذلك ما تقشعر منه الجلود وتتألم منه الأفئدة فنصيحتنا للآباء وأولياء الأمور أن يلاحظوا هؤلاء الأولاد وأن يراقبوهم ويأخذوا على أيديهم وأن يلزموهم بالصلاة معهم فرضًا ونفلا وأن يشددوا على الإناث عند دخول الأسواق ويلزموهن بالتحجب والتستر وثياب البذلة وترك التبرج وأماكن ازدحام الرجال حتى يخففوا من أسباب الفتنة. والله المستعان. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- ما رأي فضيلتكم فيمن يصطحب أبناءه وبناته المراهقين إلى مكة ثم يهملهم هناك مما يتسبب منه كثير
عدد المشاهدات
- 733