تفاضل الأيام والشهور والأماكن والمخلوقات

فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصيام » أقسام الصيام » الصيام الواجب » صوم رمضان » تفاضل الأيام والشهور والأماكن والمخلوقات

فضل شهر شعبان


س: هلا تفضلتم - حفظكم الله- بكتابة جامعة عن شهر شعبان وما كان يعمله صلى الله عليه وسلم ويقوم فيه من وظائف، وما هي سنة هذا الشهر، وما هي أنواع البدع التي أحدثت فيه، وهل يصح ما جاء عن نزول الله تعالى في منتصفه ليغفر للناس؟
شهر شعبان شهر كريم بين شهرين كريمين وهما رجب الفرد المحرم ورمضان المعظم، ولذلك يغفل الناس عن العمل فيه ويشتغلون فيه بالتأهب لرمضان ولأغراض الصوم، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من صيامه كما قالت عائشة أنه كان يصوم شعبان إلا قليلا، فالسنة أن يكثر المسلم فيه من الصوم، وأن يعمل ما تيسر من التهجد والصدقة والعمرة والقراءة والذكر، أما إحياء ليلة النصف من شعبان فلم يصح فيها حديث مرفوع، وما ورد فيها فهو أثر أو ضعيف لا تقوم به حجة، ولا عبرة بكثرة من يعظمها ويفضلها على ليلة القدر، وما ذكروا من النزول فيها وتقدير المقادير لا صحة له، وكذا صوم اليوم الذي بعدها دون غيره، وقد ورد النهي أن يتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون له عادة، وقد ورد النهي عن صوم النصف الأخير من الشهر ولعله منسوخ. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...