بناء مدرسة في جزء من مقبرة

إذا كان هذا الموضع قد دفن فيه بعض الأموات، ولو قبل خمسين عاما، أو مائة عام، وكان الأموات من المسلمين لم يجز البناء فيه، لا مدرسة، ولا مقر سكن، ولا طريقا مسلوكا؛ لاحترام الأموات، وحرصا على حماية مقابر المسلمين، فقد جاء في الحديث: لأن يجلس أحدكم على جمرة، فتخرق ثيابه، وتخلص إلى جلده أهون من أن يجلس على قبر أما إذا كان، ذلك الجزء الذي وضعت فيه القواعد لم يكن فيه قبور، وإنما كان بجوار المقابر، فلا مانع من بناء المدرسة، أو غيرها فيه بشرط أن يكون بين المدرسة، والمقبرة سور حاجز بينهما، فإن كانت تلك القبور قبور مشركين، جاز نبشها، والبناء محلها. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد