فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة الجماعة » أحكام متعلقة بصلاة الجماعة » صلاة المسبوق
دخول المسجد والإمام في التشهد الأخير
س: ما الأفضل إذا
دخلت والإمام في التشهد في صلاة القيام هل أكبر وأدخل معه حتى يسلم ثم أصلي
باقي الصلاة؟
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: يرى بعض الإخوان أن من لم يدرك إلا التشهد الأخير فإنه لم يدرك صلاة
الجماعة وصلاته كصلاة المنفرد وإنما إدراك صلاة الجماعة بإدراك ركعة، وعلى
هذا الرأي إن كان هو الصواب فإنه عند حضور أكثر من شخص بعد رفع الإمام من
الركوع للركعة الأخيرة فعليهم الانتظار حتى يسلم الإمام ليقيموا جماعة أخرى
حتى يدركوا فضل الجماعة، وما حكم إقامة جماعة أخرى قبل سلام الإمام؟
ذهب بعض العلماء إلى أن الجماعة تدرك بإدراك تكبيرة الإحرام قبل السلام،
فمن أتى والإمام في التشهد الأخير دخل معه وحصل على فضل الجماعة لأنه دخل
مع جماعة المصلين وإمامهم واقتدى به في جزء من الصلاة، فصدق عليه أنه من
جملة الجماعة، وذهب آخرون إلى أنها لا تدرك الجماعة إلا بإدراك ركعة كاملة
لأنها أقل ما يجزئ ويعتد به، فمن أتى والإمام في التشهد الأخير فقد فاتته
الصلاة كلها، ومتى قام فإنه سيأتي بالصلاة كلها، فدل على أنه لم يدرك شيئا
من الصلاة يعتد به، فعلى هذا لهم أن يقيموا جماعة قبل سلام الإمام الأول،
ولو جاء منفردا وعرف أنه لا يجيء غيره فإنه يدخل معهم احتياطا رجاء أن يحصل
له فضل الجماعة.والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
أخرى ...
أيهما أفضل أن يصلي مع الجماعة الأولى إذا لحقها في التشهد الأخير أم الصلاة مع الجماعة الثانية
س من صلى منفردا بأن وصل مسبوقا دون أن يدرك أي ركعة ثم وجد جماعة أخرى تصلي فما
من صلى في جماعة وقد فاتته ركعة فعليه بإتيانها
س أثناء صلاتي مع جماعة في المسجد في وقت محاضرة دخل وقت العشاء فذهبت للوضوء وعند رجوعي لقيتهم
صلاة المسبوق
س قرأت عن صلاة المسبوق أن ما أدركه المسبوق مع الإمام يعتبر أول صلاته وما يقضيه هو آخرها