قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة

فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » سنن الصلاة » قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة

قراءة السجدة في الصلاة


س: أحيانًا عندما أقرأ القرآن يوجد (سجدة) وأكون أنا في حال الصلاة فهل أتركها؟ وأيضًا هل يجوز أن أمسك القرآن أثناء صلاتي بيد واحدة وأضع اليد اليسرى على صدري؟ وهل قراءتي للقرآن بهدوء جائز؟
إذا قرأت السجدة وأنت في الصلاة فاسجد إذا كنت تصلي منفردًا فرضًا أو نفلًا، أما إذا كنت إمامًا أو مأمومًا، فننصحك أن لا تقرأ آية سجدة، فإنك إن سجدت وأنت إمام شوشت على المأمومين- إذا كانت الصلاة سرية- وإن كنت مأمومًا خالفت الإمام وسجدت وهو قائم، فإما أن تترك قراءة آية السجدة وتقرأ ما قبلها وما بعدها، وإما أن تقرأها ولا تسجد فيها، فسجود التلاوة لا يصل إلى الوجوب. ويجوز لمن يصلي وحده أن يمسك المصحف بيده أثناء قراءته فيه عند الحاجة، إذا كان لا يحفظ ما تتم به قراءته، وله أن يمسك المصحف بيديه إن لم يقدر على إمساكه بيد واحدة، والأخرى على صدره. وتجوز قراءته للقرآن بخفض صوت أو برفعه والْأَوْلَى التَّوَسُّط بين ذلك، لقول الله تعالى: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا وإذا كان هناك من يتأذى بقراءته خفض الصوت وأَسَرَّه، وإن كان هناك من يستمع له للفائدة رفع الصوت بقدر ما يسمعهم، وإن لم يكن هناك أحد حوله وهو يصلي وحده فله الخيار بين الجهر والإسرار. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

أخرى ...