فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » دعم الدعوة إلى الله ماديا ومعنويا
وضع اسم الندوة العالمية علي منتجات التجار مقابل نسبة مالية
س: فلا يخفى على
فضيلتكم ما تقوم به الندوة العالمية من مشاريع خيرية للشباب الإسلامي في
العديد من بقاع الأرض، ونظرًا لحاجة مشروع أوقاف الندوة العالمية للدعم
المتواصل من أهل الخير والإحسان، فقد قمنا بطرح فكرة على التجار والشركات،
مضمونها: أخذ تبرع في شكل مبلغ مقطوع، أو نسبة على مبيعات تلك الجهات،
مقابل وضع اسم الندوة على منتجاتها ومعروضاتها، ضمن عبارات تشجع المتسوق
على شراء هذه المنتجات مثل: (إن شراءك من هذا المنتج دعم لمناشط الندوة).
والسؤال هو: إذا كان المتحصل من هذا السبيل مبالغ زهيدة، أو غير كافية، فهل
يجوز للندوة أن تضيف إلى هذه المبالغ أموال الصدقات والزكوات من هذا التاجر
أو الشركة، وتصرف هذه وتلك لمناشط الندوة المتنوعة؟ أفتونا مأجورين.
فلكم الاجتهاد بما ترون فيه مصلحة للدعوة، وصالح الشباب الإسلامي في أنحاء
البلاد، ومن ذلك أخذ تبرع في شكل مبلغ مقطوع أو نسبة على مبيعات تلك
الجهات، تعود إلى التجار والشركات مقابل وضع اسم الندوة على منتجات الشركة
ومعروضاتها؛ لتشجيع الأفراد على شراء تلك المنتجات، ولو كان المتحصل قليلًا
فيجوز أن تضيف الندوة إلى هذه المبالغ أموال الصدقات والزكوات من تلك
الشركات لتُصرف في مناشط الندوة، والرأي ما رأيتم فيه المصلحة الظاهرة،
وبالله ثم بكم الكفاية، والله أعلم.
,أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -