حكم الاجتماع في يوم ما وذبح الذبائح وقراءة القرآن والدعاء الجماعي

نرى أن هذا الاجتماع بدعة منكرة، إذا كان يخصص فيه يوم معين من السنة، كاليوم الثاني عشر من ربيع الأول، الذي يدعون أنه يوم المولد، أو غيره من الأيام المحددة، فلا يجوز ذلك لما فيه من الإسراف في ذبح تلك الذبائح، والتشبه بالرافضة الذين يُحَزِّنون في يوم عاشوراء، ويظهرون الفرح في يوم الغدير، ولما فيه من الاجتماع الكبير للقرى المتجاورة، ولو كان فيه قراءة قرآن وقصائد إسلامية فيعتبر هذا الاجتماع من البدع المحدثة في الدين، ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته، وكل محدثة بدعة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ويكفي الاجتماع لصلاة الجمعة، فإن فيه قراءة قرآن، وفيه خطب إسلامية وأدعية مأثورة، وكذا الاجتماع لصلاة العيد، فإن المسلمين يدعون الله تعالى فيه، ويكبرونه ويعظمونه، وبه يحفظ الله تعالى العباد والبلاد، لأنه عمل مشروع، وليس كذلك العمل المبتدع، كالدعاء الجماعي أو الذكر الجماعي، فإنه كله بدعة محدثة. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد