وقوع الطلاق ثلاثا

نرى أنها قد طلقت، حيث أنك طلقتها ثلاثا، وعطفت كل طلقة بقولك: (طالق ثم طالق ثم طالق)، وبقولك: (أنت طالق بالثلاث)، وليس لك مخرج إلا أن تثبت أنك في حالة غضب شديد لا تعي ولا تذكر ما تتكلم به، وإن كان كلامك في هذا الخطاب يظهر منه أنك تتذكر ما تكلمت به، فعلى هذا لك أن تحضر أنت وهي عند أحد القضاة، أو عند مكتب الدعوة لإثبات صفة الواقع، ثم رفعه إلى اللجنة وإلى المفتي العام، وأما طلاقك الذي لزوجتك خلود والذي أفتى الشيخ عبد العزيز بأنه غير واقع، فإنه يختلف عما ذكرته، فذلك الطلاق كان في حال الحيض، وهذا الطلاق ذكرت أنها طاهرة إلا أنك قد جامعتها في ذلك الطهر، فأثبت جميع ما ذكرته عند أحد القضاة المعرضين، أو عند مدير الدعوة بمنطقة الرياض وتصدر بذلك الفتوى المناسبة. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد