نشوز الزوجة

عليك أولًا أن تنصحها، وتوبخها على أفعالها، وتحذرها من هذا الأذى ومن الامتناع؛ فإن عليها إثما كبيرا، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح وورد في حديث: إذا دعا الرجل امرأته فلتأته ولو كانت على التَّنُّور وحيث إنك قمت بالواجب من النفقة والكسوة والسكن، وعدلت في الْقَسْم فلا إثم عليك، وإنما الإثم عليها، ولك حينئذ تهديدها بالطلاق، أو تهديدها بالهجران على هذا النشوز، كما قال تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ويجوز لك والحال هذا إسقاط حقها من الْقَسْم؛ حيث إنها تعصيك ولا تمكنك من نفسها. والله أعلم. ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد