حكم إذن الخروج المفتوح من الزوج لزوجته

يلزم ولي الأمر الاحتياط والتحفظ عن الإذن بالخروج مُطلقًا إلا بعد التأكد من عدم المحظور والأمن من الفتن، والأصل أن الزوج يخرج مع زوجته كمحرم ومؤنس إذا خرجت إلى الأسواق، ويصحبها عند خروجها إلى المدرسة أو المُستشفى، وهكذا يفعل أولياء الطالبات والمُدرسات حيث إن الخروج مع الانفراد مما يُسبب الفتن ويحصل به مفاسد كثيرة، فإن المرأة إذا خرجت وحدها ومشت مع الطريق مُنفردة استهوتها الشياطين وامتدت إليها الأعين السيئة وتعرضت للخطر، فتفتتن أو يُفتتن بها بخلاف ما إذا كان معها أحد محارمها، على حد قول الشاعر: *تعـدو الذئـاب على من لا كلاب له * *وتتقي حومـة المُستأسـد الضــاري * ,

أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

المزيد