كفارة القتل

فلا بد له من الكفارة التي بينها الله تعالى في قوله: فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ إلى قوله: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وحيث إن القتل منه تكرر؛ فإن الكفارة تكون بعدد القتلى وحيث إنه مات قبل التكفير؛ فإنها تكون دينًا في ماله بعده، فعلى ورثته أن يقدموا إلى مكتب الشيخ ابن باز بطلب حجز رقبتين؛ لإعتاقهما عن الميت، وذلك لأنه يوجد رقاب في بعض البلاد الإسلامية في أفريقيا وقيمة الرقبة نحو: عشرة آلاف، فإن لم يخلف تركة ولم يتبرع له ورثته بذلك، فإن على أقرب ورثته أن يصوم عنه شهرين مُتتابعين عن كل قتيل، وذلك كأحد أبويه، أو أحد أبنائه، أو بناته، أو أخواته، وبذلك تسقط عن الميت هذه الكفارة، وتبرأ ذمته. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين المزيد