س: أتيت هنا بعقد موثق فيه راتب أساسي وعدد ساعات عمل محددة، وبخلاف هذا العقد كان هناك اتفاق بيني وبين الكفيل على أشياء أخرى مثل أن يدفع طلب الاستقدام على نفقته الخاصة لزوجتي وأولادي، وأن يوفر لي سكنًا عائليًا، وأن يدفع بدل مواصلات إن كان السكن بعيدا عن العمل، وعندما أتيت إلى هنا وجدت كل هذه الأشياء غير صحيحة، وعندما أتكلم معه في أي شيء يخص حقوقي يماطل أكثر من مرة، وقد قضيت بالمملكة خمسة أشهر الآن وكان الاتفاق أن يوف بوعده بعد ثلاثة أشهر، وعلاوة على ذلك يريد مني أن أعمل ساعات إضافية، وقلت له لو جلست ساعات إضافية سوف أضيف ذلك إلى الراتب فوافق. وعندما زادت ساعات العمل قال لي: لا أحد يأخذ إضافيا، ولا يريد أن يعطيني ساعات العمل الإضافية، علمًا بأني محاسب الشركة ويمكن أن أحصل على حقوقي بطرق أخرى، وأنا أعمل بكل إخلاص والله يشهد على ذلك ولم أقصر في أي عمل، وأعمل بدل ثلاثة محاسبيين في ثلاث شركات، ورغم كثرة العمل لا يريدون أن يأتوا بمحاسبين جدد، ويعتمد على أنني أعمل ساعات كثيرة لأنجز له كل أعماله، وأنا أعرف أنه ممكن أن يضرني كثيرًا لو تركت العمل أو حتى هربت، وفكرت كثيرًا أن أهرب وأتسبب له في أي مشكلة وأرجع إلى بلادي. 1- هل لو تركت حقي وأنا قادر على أن آخذه أحاسب على عدم أخذه؟ وهل أترك حقي أم آخذه؟ 2- ماذا أفعل علمًا بأن هذه المبالغ ليست قليلة بالنسبة لي وأنا في حاجة لها، وبالنسبة لهم لا تعني أي شيء، فماذا أفعل في حقوقي التي كنا اتفقنا عليها؟