فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » آداب وأحكام المساجد » [ 11656 ] ما يجوز من الكلام في المساجد وما لا يجوز

السؤال

س: نرى المساجد أصبحت تكثر فيها حلق بدون خير، إما أن يكون كل منهم على التجارة أو الرياضة أو غيرها، فنرجو منكم أن توضحوا لنا الجائز في المسجد وغير الجائز أو ترشدون لمطالعة كتب تتضمن هذه المسائل ؟

الجواب

لا يجوز في المساجد الكلام في أمور الدُنيا، ولا أمور الرياضة وغيرها؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : إذا سمعتم من يبيع أو يشتري في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك وقال: من سمعتم ينشد ضالة في المسجد فقولوا: لا ردّها الله عليك؛ فإن المساجد لم تُبنى لهذا وقال - صلى الله عليه وسلم- : إنما بُنيت المساجد للصلاة والذكر وقراءة القرآن أو نحو هذا ؛ فعلى هذا يُقال للذين يخوضون في أمر الدُنيا وفي الأمور التي تتعلق بالعادات والرياضة: إن هذا لا يصلح في المساجد؛ فاشتغلوا فيها بالذكر والدُعاء وقراءة القُرآن واستمعوا للقراءة أو بتعلم العلم النافع والعمل الصالح فإن هذا هو الذي بُنيت المساجد لأجله كما ذكر ذلك العُلماء في أحكام المساجد ويُطالع في ذلك صحيح البخاري وغيره. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س نرى المساجد أصبحت تكثر فيها حلق بدون خير إما أن يكون كل منهم على التجارة أو الرياضة

عدد المشاهدات

779