فتاوى ابن جبرين » عادات » ألبسة » شروط اللباس الشرعي » [ 9964 ] إزار المؤمن إلى نصف الساق

السؤال

س: ما رأيك فيمن يضعون ثيابهم إلى نصف الساق مطبقين بذلك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيمن يضعون رقاب ثيابهم سادة كالثياب السودانية، وهم بذلك يتبعون هدى الرسول صلى الله عليه وسلم؟ نرجو إفادتنا جزاكم الله خيرًا؟

الجواب

وبعد: ورد في الحديث إزار المؤمن إلى نصف الساق، ولا بأس فيما بينه وبين الكعب لكن هذه الألبسة مما يلفت الأنظار ويستنكر في هذا المجتمع، فأرى أن يكون اللباس إلى مستدَق الساق وفوق الكعب قليلًا حتى يستر الساق وحتى لا يستنكر بين الناس، كما أن اللباس من الأمور العادية التي لا يتقيد بها بلباس معين، وليس للسودان لباس ديني يخصهم، ولا للسعوديين ما يخصهم، ولكن كل واحد يلبس ما يناسبه وما اعتاد عليه أهل بلده، فالمخالفة لهم تكون شهرة يشار إلى صاحبها بالأصابع وقد ينظر إليه بعين الاحتقار، وإذا خالف الناس أو أهل الوطن سنة ظاهرة ثابتة في الشرع كحلق اللحى وإطالة الشوارب وإسبال اللباس، فلا يجوز موافقتهم على ذلك، فإن الحق أولى بالاتباع. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما رأيك فيمن يضعون ثيابهم إلى نصف الساق مطبقين بذلك سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وفيمن

عدد المشاهدات

591