فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الإسراف » [ 9956 ] حكم الإسراف
السؤال
- س: زوجي رجل كريم لكن كرم زاد عن حده، فوصل إلى درجة الإسراف، فإذا ناقشته في ذلك قال: ما أحد رايح إلا بكفنه، رغم أننا نسكن في بيت إيجار لنا فهل له الحق في هذا التبذير وكيف أتعامل معه حيث لم ينفع معه النصح؟
الجواب
-
لا يجوز هذا العمل فإنه سفه وإفساد للمال المحترم في غير شيء ضروري، فالمال
لا يحصل لكل أحد إلا بعد تعب والإنسان عليه أن يقتصد في النفقة ويبعد عن
الإسراف لقوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا
وقد نهى الله تعالى عن التبذير الذي هو إخراج المال فيما ليس بضروري فقال
تعالى: وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ
فالله لا يحب المفسدين، والمبذرون إخوان الشياطين، والإنسان يحفظ ماله
لحاجته ويحرص على تأمين سكنه وحاجته سعيًا له من بعده ولو كان لا يروح إلا
بكفنه، فهو منهي عن الإفساد في المطعم والمشرب والملبس والمركب وسائر
النفقات الزائدة عن قدر الحاجة. والله الموفق.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س زوجي رجل كريم لكن كرم زاد عن حده فوصل إلى درجة الإسراف فإذا ناقشته في ذلك قال
عدد المشاهدات
- 464