فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » أحكام العلم » نسخ الكتب والبرامج وحقوق الملكية الفكرية » [ 973 ] شروط الداعي إلي الله وحقوق الطبع المحفوظة

السؤال

س: بعد أن هداني الله أصبحت أنشر في بعض الأوراق عن الصلاة والتوبة وغير ذلك من الأعمال التي تَحُثُّ الناس على التمسك بدينهم، فهل هذا يحق لي بأنه دعوة إلى الله؟ أم أن للدعوة شروطا؟ وهل أنال بها الأجر والثواب من الله؟ وأجد في بعض الكتب (حقوق الطبع محفوظة) فهل معنى هذا بأنه لا يحق بأن أكتب ما فيها، وأنشرها وأوزعها على الناس؟

الجواب

لك الأجر إن شاء الله على هذه النشرات الدينية التي تَحُثُّ الناس فيها على الصلاة والتوبة والأعمال الصالحة، سواء اشتريت تلك النشرات وفَرَّقتها على المسلمين، أو صورتها ونشرت الصور أو الأشرطة بعد أن تكون تلك النشرات مسموحا بنشرها، وعليها توقيع أو ختم إحدى مكاتب الدعوة، أو أحد العلماء المشهورين. والدعوة إلى الله يُشترط لها العلم الصحيح بما يدعو إليه الداعي، وكونه موافقًا للدليل الشرعي، وتحقق المصلحة، وعدم المفسدة. وأما حقوق الطبع المحفوظة فإنها تختص بالطبع في المطابع التي تُكثر من النسخ المطبوعة ألوفًا أو عشرات الألوف، ولا يدخل في ذلك نسخها بقلم، أو تصويرها بآلة للاستفادة منها، وبذلك تحصل الفائدة، وينتفي الضرر على أهل المطبعة. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س بعد أن هداني الله أصبحت أنشر في بعض الأوراق عن الصلاة والتوبة وغير ذلك من الأعمال التي

عدد المشاهدات

1171