فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » القرآن الكريم » الأحكام المتعلقة بالقرآن الكريم » [ 8254 ] رفع الصوت بقراءة القرآن في المسجد

السؤال

س: أفيدكم بأنني كنت في أحد الأيام في المسجد، وعندما أديت تحية المسجد أخذت المصحف لأقرأ، فلما استفتحت بالبسملة نهرني رجل جالس بجواري وقال: لا ترفع صوتك بالقرآن وإنما اقرأ سرًا أسمع نفسك فقط، والواقع أن كل أهل المسجد يفعلون هكذا، كل فاتح المصحف ويسمع نفسه فقط، فما رأي فضيلتكم بذلك؟

الجواب

قال الله تعالى: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا وقد ذكر العلماء أنه لا يجوز الجهر إذا كنت تُشوش على المأمومين، أو النيام، أو القُراء الحفاظ وأنه ليس الجهر إذا كان عندك من يستمع ويستفيد فترفع بقدر ما تسمعه، وعلى هذا فلا مانع من الجهر إذا لم يكن هناك من يتأذى برفع الصوت؛ حيث أن الموجودين كلهم يقرأ في المصحف ولا يضره جهر غيره فله أن يجهر، أو يُخافت بها نظرًا للمصلحة المتوقعة، وقد كان عمر رضي الله عنه ـ يجهر ويقول: أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أفيدكم بأنني كنت في أحد الأيام في المسجد وعندما أديت تحية المسجد أخذت المصحف لأقرأ فلما استفتحت

عدد المشاهدات

416