فتاوى ابن جبرين » معاملات » أحوال شخصية » النكاح » آداب النكاح » آداب الزفاف » [ 8181 ] حكم استعمال الميكرفون للنساء في الأفراح وحكم الغناء
السؤال
- س: كثر في حفلات الزواج التي تُقام في قصور الأفراح في القسم الخاص بالنساء استعمال مكبِّر الصوت [ الميكرفون ] من قِبَل من يقمن بالغناء فترتفع أصواتهن بشكل مزعج جدًا وكذلك يقمن بإيراد أغاني الحب والغرام والفحش. فما حكم استعمال مكبِّر الصوت [ الميكرفون ] وكذلك الغناء بكلمات الحب والغرام؟
الجواب
-
ننصح من يقبل النصيحة ويقدر على التصرف أن يأخذ على أيدي هؤلاء ويمنع من
يستبيحه وذلك؛ لأن غناء الحب والغرام مثير للفواحش ودافع لفعل الزنا
والجرائم وارتكاب الفواحش رغم أنه مُحرم شرعًا وذلك لآثاره السيئة ولكثرة
الأدلة من الكتاب والسُنة على التحريم، فإن الأغاني المشتملة على صفة الحب
والضم والتقارب والعشق ونحو ذلك قد دل الشرع على تحريمها وهي من لهو الحديث
الذي ذم الله تعالى من يشتريه بقوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: الغناء يُنبت النفاق في القلب كما ينبت
الماء الزرع الواجب منع هؤلاء من الغناء بهذه الصفة ومنع رفع الصوت
واستعمال المُكبر؛ لأن صوت المرأة عورة حتى بالتلبية والتسبيح خلف الإمام،
وإنما يجوز الغناء بالتحية والترحيب والمدح الجائز بدون مُكبر وبدون ضرب
الطبول، بل يقتصر على الدف ونحوه. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س كثر في حفلات الزواج التي تقام في قصور الأفراح في القسم الخاص بالنساء استعمال مكبر الصوت [
عدد المشاهدات
- 483