فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الدعاء » التوسل في الدعاء » [ 7914 ] لا يجوز الإقسام على الله تعالى

السؤال

س: هل يجوز لأحد من الناس في هذا الزمان أن يُقسم على الله أن يُحقق له كذا وكذا مما يريد، أم لا يجوز ؟

الجواب

لا يجوز الإقسام على الله تعالى بقوله: أقسمت عليك يا رب أن تُنزل المطر أو تهزم اليهود أو تُغني فُلانًا أو تُعطيه كذا أو تُحقق لي ما أطلبه في هذا المكان ونحو ذلك؛ فإن معناها أن العبد يلزم ربه ويفرض عليه، والله تعالى هو الذي يتصرف في العباد وليس العبد أهلا أن يأمر ربه بأمر على وجه الإلزام بل أن ذلك منقص للتوحيد أو مما يُنافي كماله أو أصله على حسب العلة، فأما ما روي عن بعض السلف من الإقسام على الله فلعل ذلك من باب الدعاء، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره رواه البخاري فهذا على وجه الفرض يعني أن الله تعالى يُجيب دعوته مع العلم أنه لا يجرؤ أن يقسم على ربه. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هل يجوز لأحد من الناس في هذا الزمان أن يقسم على الله أن يحقق له كذا وكذا

عدد المشاهدات

675