فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » حقوق الأولاد على الآباء » تربية الأبناء وتعليمهم » [ 7549 ] تهاون الآباء في أمر أولادهم بالصلاة
السؤال
- س: بعض الآباء يتهاون في أمر أولاده بالصلاة ويذهب للمسجد ويتركهم في البيت نائمون أو لاهون وتاركون للصلاة، نرجو منكم التكرم بنصيحة هؤلاء، وهل عليهم ذنب ؟
الجواب
-
فإن الآباء مسئولون عن أبنائهم ومُكلفون بأمرهم بالصلاة لقول ـ صلى الله
عليه وسلم ـ : مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر يعني
ضرب تأديب، فالأب مُكلف بتعليم أبنائه وهو راع عليهم، وكل راع مسئول عن
رعيته، فلا يجوز له أن يتركهم يناموا ويذهب للمسجد، ولا يجوز له تركهم في
اللهو واللعب مع علمه بأنهم لا يُصلون، فإنه يكون شريكًا لهم في الذنب، ولا
شك أن الوسيلة إلى صلاحهم واستقامتهم هي محافظتهم على الصلاة مع الجماعة،
وكل والد يجب أن يكون أولاده صالحين مُطيعين لله تعالى، فعليه أن يفعل
الأسباب في ذلك حتى تقر بهم عينه ويكونون به بررة واصلين لكي ينفعونه في
حياته وبعد مماته بخلاف ما إذا أهملهم وفرط في تربيتهم فإنهم يكونون عُصاة
خارجين عن طاعته وطاعة ربهم فيضرونه في حياته بالعقوق والمُخالفة ولا
يذكرونه بعد موته بخير إلا ما شاء الله، وصلى الله على محمد وآله وصحبه
وسلم. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س بعض الآباء يتهاون في أمر أولاده بالصلاة ويذهب للمسجد ويتركهم في البيت نائمون أو لاهون وتاركون للصلاة
عدد المشاهدات
- 193