فتاوى ابن جبرين » معاملات » أحوال شخصية » الميراث » قسمة التركة » كيفية قسمة التركة » انتقال الملك في التركة وآثاره » [ 6789 ] تقسيم ما ملكه الأجداد بالإقطاع والإحياء الشرعي

السؤال

نحن قبيلة كبيرة مكونة من خمسة أفخاذ، ولنا أرض واسعة والمتعارف عليه بين الأجداد والآباء أن لكل فخذ من هذه القبيلة الخُمُس من هذه الأرض التي تعتبر ملكًا للقبيلة، ولكن البعض من أفراد هذه القبيلة نزلوا هذه الأرض، واحتكروا مساحات معينة منها، ثم قاموا بإحيائها إما بالزراعة وإما ببناء مساكن فيها واستخرجوا عليها صكوك شرعية، فهل تحل لهم هذه الأراضي علمًا أن هناك من الأيتام والفقراء والأرامل والضعفاء والمغتربين من لم يستطيعوا الحصول على شيءٍ من هذه الأراضي؟

الجواب

إذا كانت هذه الأرض مملوكة للآباء والأجداد بالإقطاع والإحياء الشرعي، فإنها تكون تركة وميراثًا بعد الأجداد لكل من يرثهم من ذكر أو أنثى، ويعطى كل شخص منها نصيبه من الأرض ويتصرف فيها كسائر التركة، ولا يجوز على هذا لأحد أن يأخذ أكثر من حظه من الإرث، ويلزم أن يترافعوا إلى القاضي ليرسل من يقسم بينهم على كتاب الله تعالى. فإن تراضوا على بقائها مشاعة بين القبيلة وإن من عمر منها شيئًا فلا يختص بملكيته جاز ذلك. أما إذا لم تكن قد عمرت وملكت بالإحياء السابق فإنها تكون كسائر الموات ولا يتمكن أحد من إحيائها إلا بإقطاع من الحكومة أو من ينوب عنها، ويتقيد بالشروط التي تفرض عليه، فإن كان هناك خلافات ونزاع فالمرد إلى القضاة والمحاكم الشرعية. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

نحن قبيلة كبيرة مكونة من خمسة أفخاذ ولنا أرض واسعة والمتعارف عليه بين الأجداد والآباء أن لكل فخذ

عدد المشاهدات

948