فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » حكم الصلاة » صلاة الفرض » صلاة فرض عين » أنواع صلاة فرض العين » صلاة الجمعة » من لا تجب عليه الجمعة » [ 6449 ] ترك الجمعة للعذر
السؤال
- س: إننا أهل قرية يفصل بين أطرافها واد عظيم السيل، وإذا نزل السيل في أيام الأمطار ووافق نزوله يوم الجمعة لم يستطع من وراء الوادي الحضور إلى صلاة الجمعة لتأديتها. فهل هذا يعتبر عذرًا يسقط صلاة الجمعة في ذلك اليوم؟ وماذا لو اجتمع من وراء الوادي في أحد المساجد المجاورة لهم ثم أقاموا صلاة الجمعة لذلك اليوم؟ علمًا أن المسجد (مسجد فروض) فقط. وما هو القول المختار في اشتراط إذن الإمام لإقامة الجمعة؟ وما الحكم لو كنا في نزهة يوم الجمعة ليس حولنا قرية هل نصلي الجمعة أم لا بد من الرجوع إلى القرية لصلاة الجمعة فيها؟
الجواب
-
القول الراجح أنها تسقط عنكم الجمعة وتصلونها ظهرًا؛ وذلك لوجود العذر الذي
منعكم من الوصول إلى المسجد الجامع كمن هو بعيد عن القرية وكمن فاتته صلاة
الجمعة فيصليها ظهرًا، ولكن إن أمكنكم أن تركبوا السيارات، وتصلوا إلى
المسجد من أعلى الوادي حيث لا يوجد جريان السيل لزمكم ذلك إن لم يكن هناك
مشقة البعد.
فأما إذا كنتم في نزهة فإنكم تصلون ظهرًا، وليس عليكم الجمعة إلا إن قدرتم
على الرجوع إلى البلد كما لو كان بينكم وبين المسجد مسيرة ساعة ونصف،
فالراجح أنه يلزمكم الذهاب إليها إن لم تخافوا ضررًا على أنفسكم أو أهليكم.
والله الموفق. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س إننا أهل قرية يفصل بين أطرافها واد عظيم السيل وإذا نزل السيل في أيام الأمطار ووافق نزوله
عدد المشاهدات
- 98