فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الحميدة » من الأخلاق الحميدة الذكر » الأذكار المرتبة على الأوقات والحوادث » الذكر عند رؤية المطر والرعد والبرق » [ 609 ] معنى قوله صلى الله عليه وسلم سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
السؤال
- س: ما معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - : سبحان من سبح الرعد بحمده، والملائكة من خِيفته ؟
الجواب
- يُبين - صلى الله عليه وسلم - أن من سمع صوت الرعد، فعليه أن يُسبح الله تعالى؛ فإن الرعد يُسبح كما قال الله تعالى: وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ فإذا كان الرعد يُسبح بحمد الله ، فإن سماع صوته يُذَكِّر السامعين بأنه يُسبح الله، فعليهم أن يُسبحوا ربهم، ويتذكروا - أيضًا - أن الملائكة يُسبحون من خِيفة الله تعالى أي من خوفه.
ملخص الفتوى
- س ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ؟
عدد المشاهدات
- 900