فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » أحكام العلم » أقسام العلم » العلم المحمود » العلم المحمود المندوب إليه » [ 5992 ] حكم من يريد أن يحسن صوته بالقرآن عن طريق دراسة المقامات الصوتية

السؤال

س: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتغني عند تلاوة القرآن الكريم، وأن نحسن أصواتنا به، فأنا أريد أن أتعلم أحد المقامات الصوتية كي أحسن صوتي في تلاوة القرآن الكريم ولكن يمكن أن يستخدم معلمي للمقام آلة العود أو الأروج كي يعلمني الطبقات الصوتية عن طريق السمع والترديد مع النغمة الصوتية، فهل يجوز لي ذلك أم لا؟ وهل هناك وسائل أخرى لتعلم المقامات في حال كان حرامًا؟

الجواب

جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: من لم يتغن بالقرآن فليس منا وأمر بتحسين الصوت بالقرآن، وكان أبو موسى الأشعري صوته حسن استمع إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود فقال أبو موسى لو علمت أنك تستمع إليَّ لحبرته لك تحبيرًا، ولعل ذلك أن الصوت الحسن يكون سببًا في التأثر بسماع القرآن، وقد علم أن الأصوات ليست اكتسابية ولكنها فطرية، فالله تعالى هو الذي يعطي من يشاء ويحرم من يشاء وله في ذلك الحكمة البالغة، وليس للإنسان أن يتكلف ما لا يقدر عليه، وإنما عليه أن يحرص على تحسين صوته بقدر الاستطاعة، وإذا لم يتمكن من تغيير صوته فإنه معذور، فيقرأ بقدر ما أعطاه الله. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتغني عند تلاوة القرآن الكريم وأن نحسن أصواتنا به فأنا

عدد المشاهدات

464