فتاوى ابن جبرين » عبادات » الحج » زيارة المدينة المنورة للحاج » زيارة المسجد النبوي وقبر النبي وغيره من المشاهد بالمدينة » [ 597 ] بيان الأفضل للقادم إلى المدينة بما يبدأ بالمسجد النبوي أم مسجد قباء
السؤال
- س: ما الأفضل للقادم إلى المدينة ؛ أن يبدأ بالمسجد النبوي أو قِباء ؟
الجواب
-
يجوز السفر إلى المدينة لقصد الصلاة في المسجد النبوي ؛ فهو من المساجد
الثلاثة التي تُشد إليها الرحال؛ فإذا وصل إلى المدينة وكان قصده الصلاة في
المسجد النبوي ؛ فإن الأولى أن يبدأ به؛ فيُصلي فيه فريضة، أو نافلة، أو عدة
صلوات حرصًا على مُضاعفتها، ويزور قُباءً بعد ذلك، ويُصلي فيه ما تيسر، ولا بأس
أن يبدأ بمسجد قُباء إذا كان أقرب إلى طريقه في القُدوم وبعده يتوجه إلى
المسجد النبوي وبعد الصلاة في المسجد النبوي يُسلم على النبي - صلى الله
عليه وسلم - وعلى صاحبيه ويزور قبور الشُهداء، وقبور أهل البقيع للدُعاء لهم،
وللتذكرة، والاعتبار، ولا يكون قصده التوسل بالأموات، ولا دُعاءهم من دون
الله .
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما الأفضل للقادم إلى المدينة أن يبدأ بالمسجد النبوي أو قباء ؟
عدد المشاهدات
- 897