فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » الجماعة والفرقة والفرق » البدع والمحدثات » [ 5772 ] حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وليلة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان
السؤال
- س: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟ وليلة الإسراء والمعراج؟ وليلة النصف من شعبان؟ وما حكم الرؤيا التي تنبأ بها خادم الحجرة النبوية المسمى بالشيخ أحمد؟
الجواب
-
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: أفدنا جزاكم الله خيرًا حول الاحتفال بالمولد النبوي الذي سيحل علينا
خلال الأيام القليلة القادمة؟ لأن الكثير من الناس قد أعدوا العدة للاحتفال
به، ولي بعض الأصدقاء أحب توعيتهم حول عدم صحة الاحتفال بذلك
هو بدعة منكرة لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به، ولم يفعله
الصحابة الذين يحبون الله ورسوله ولو كان خيرًا لسبقونا إليه، ولم يفعله
أولاد الصحابة وتلاميذهم الذين لم يألوا جهدًا في الاقتداء بهم واتباعهم ولو
كان سنة ما خفي عنهم ولم يفعل في القرون المفضلة الثلاثة الذين زكاهم النبي
صلى الله عليه وسلم بقوله: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
وعلى هذا فهو بدعة، وكل بدعة ضلالة وهو مردود على من جاء به لحديث من عمل
عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وإذا قالوا أنه فرح بليلة المولد الشريف وأنه
دليل محبتنا له نقول علينا جميعًا أن نحبه في كل الأعمار ولا تكون المحبة في
ليلة واحدة من السنة وعلامة المحبة الاتباع له والسير على سنته والتمسك
بها، فهذا علامة محبة الله ورسوله. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله
وصحبه وسلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟ وليلة الإسراء والمعراج؟ وليلة النصف من شعبان؟ وما حكم الرؤيا التي
عدد المشاهدات
- 832