فتاوى ابن جبرين » عبادات » الجنائز » الإحسان إلى الميت وأداء حقوق الله عنه » قراءة القرآن للميت » [ 5577 ] قراءة القرآن الكريم للميت و الصلاة له
السؤال
- س: هل يمكن لابن الميت أن يهدي لأبيه من الأعمال الصالحة مثل قراءة القرآن أو الصلاة له؟ أم أنه مخصص بالدعاء والتصدق له؟ وهل يمكن أن يهدي الرجل الأعمال الصالحة لغير أبويه كخاله أو عمته الميتة؟
الجواب
-
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: هل قراءة القرآن الكريم للميت جائزة؟ وهل صحيح أن سورة الملك تشفع له
إذا قُرأت له؟
لم يكن من عادة السلف من الصحابة والتابعين والأئمة قراءة القرآن واهداؤها
للميت وإنما يدعون له ويترحمون عليه ويتصدقون عنه، وقد منع بعض العلماء
إهداء الأعمال الصالحة للميت واستدل بقوله تعالى: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا
سَعَى
ورخص آخرون في جعل ثواب القربات للأموات واستدلوا بصحة الصوم عن الميت لقول
النبي صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام صام عنه وليه وقوله للخثعمية
حجي عن أبيك أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيته فدين الله أحق أن يقضى
وقوله للذى قال: لبيك عن شبرمة حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة فيلحق بذلك إهداء
الصلاة والقراءة والأضحية ونحوها لكن إذا كان القارئ يقرأ بأجرة فلا ثواب
له لأنه استوفى أجره وكذا الذي يحج لأجل المال لا أجر له يصل إلى الميت.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س هل يمكن لابن الميت أن يهدي لأبيه من الأعمال الصالحة مثل قراءة القرآن أو الصلاة له؟ أم
عدد المشاهدات
- 481