فتاوى ابن جبرين » عبادات » طهارة » الجنابة » مس الجنب المصحف » [ 5390 ] مس التفسير الذي يحتوي على القرآن كاملا لمن هو على حدث أكبر

السؤال

س: كتاب التفسير الذي يكون القرآن مكتوبًا في صفحاته كاملًا كالمصحف تمامًا، والتفسير يكون في الجانب، هل يجوز مَسُّهُ لمن هو على حَدَثٍ أكبر دون حائل أم يعتبر قرآنًا؟ وهل يجوز مس المصحف العادي، والقراءة منه لمن هو على حدثٍ أصغر، أم أن هذا يُبْطِلُ الأجر؟

الجواب

هذا التفسير يعتبر كالمصاحف حيث إن القرآن موجود فيه جميعًا بصفحاته، فلا يجوز للْمُحْدِث أن يَمَسَّهُ بدون حائل؛ لقول الله تعالى: لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فكل المصاحف التي هي تنزيل من رب العالمين، لا يمسها إلا من هو طاهر من الْحَدَثَيْنِ: الأصغر والأكبر. وقد ورد في الحديث: لا يمس القرآن إلا طاهر وعَمِلَ بذلك الصحابة، كما في الموطأ عن سعد بن أبي وقاص وغيره. ويجوز مس التفاسير التي لا يكون فيها القرآن مكتوبًا بصفحاته والكتب التي فيها آيات من القرآن، ولا يجوز مس المصحف العادي لمن عليه حدث أصغر، أو أكبر، لظاهر هذه الأدلة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س كتاب التفسير الذي يكون القرآن مكتوبا في صفحاته كاملا كالمصحف تماما والتفسير يكون في الجانب هل يجوز

عدد المشاهدات

921