فتاوى ابن جبرين » عبادات » الزكاة » مصارف الزكاة » في سبيل الله من مصارف الزكاة » [ 4827 ] أخذ الزكاة وإنفاقها على الدعوة
السؤال
- س: تم تأسيس مجموعة دعوية تهتم بأمور الشباب المسلم، وتوعيته بأمور دينه، وتذكيره بهدي خير الخلق نبينا محمد - -صلى الله عليه وسلم- تدعى ((مجموعة أصدقاء الدعوة))، وقد أنشئت المجموعة بإشراف مباشر من مكتب الدعوة، والإرشاد، وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة ومن المشاريع الدعوية التي تقوم بها المجموعة: نشر الدعوة إلى الله تعالى بأساليب تواكب مجريات العصر، وذلك بتسخير الأمور الحياتية للدعوة في شتى المجالات، كما تقوم بتوزيع الكتب الدينية، والتعريفية بالإسلام، بعدة لغات، وتوزيع أشرطة الخطب، والمحاضرات الدينية المنتقاة، وأشرطة القرآن الكريم، وتقوم أيضا بإنشاء حلقات الذكر، وتنسيق المحاضرات وغيرها الكثير- ولله الحمد- وتركز المجموعة بشكل خاص على الفئة المترفة من الشباب التي يصعب الوصول إليها في كثير من الأحيان، وفي هذا الطريق الذي يحتاج إلى كثير من المصاريف المالية الكبيرة، حتى تكون عونا للمجموعة في دروب الخير، والعطاء نسأل فضيلتكم: هل يجوز لمجموعة أصدقاء الدعوة أن تتقبل الزكاة، لتكون عونا لها بعد الله سبحانه وتعالى في مشاريعها المختلفة، وأنشطتها الدعوية؟
الجواب
-
الحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله، وصحبه:
حيث إن هذا العمل من أشرف الأعمال، وهو الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه
وسلم- في الدعوة إلى الله تعالى، ولما له من النتائج المفيدة، ولما في
تعطيله من انتشار الفساد، والشر، نرى: أن هذا العمل داخل في الجهاد في سبيل
الله تعالى الذي هو من مصارف الزكاة، فعلى هذا لكم أن تتقبلوا الزكاة،
وتصرفوها في نشر الدعوة، وطبع الرسائل، والأشرطة، وترجمة النصائح، لعل الله
أن يهدي بها من أراد الله به خيرا، ولكم الأجر على هذه الجهود. وصلى الله
على محمد وآله وصحبه وسلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س تم تأسيس مجموعة دعوية تهتم بأمور الشباب المسلم وتوعيته بأمور دينه وتذكيره بهدي خير الخلق نبينا محمد
عدد المشاهدات
- 653