فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » الإنترنت ما له وما عليه » [ 4741 ] حكم العمل في الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت

السؤال

س: ما حكم العمل في الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت إذا كانت لا تراقب المواقع المشاهدة من المستعملين؟

الجواب

لا بأس بذلك، إذا كان العامل آمنًا على نفسه من الفتنة، يبتعد عن سماع الكلام السيئ الذي يشتمل على القدح في الدين، أو ذم المسلمين، أو إلقاء الشبهات التي يبثها النصارى، أو الصوفية، أو الرافضة، أو غيرهم من المبتدعة، ويأمن أن يفتتن بالكلمات التي يصوغها بعض المفسدين، للتشكيك في الدين، ويأمن أن يفتتن بكلام النساء، وبالنظر إلى المتبرجات، وما أشبه ذلك، لكن إذا كانت هذه الشركات لا تراقب المواقع المشاهدة؛ فنرى أنه لا يجوز العمل فيها، وذلك لأنها توافق على نشر الكلام السيئ، وتلقي الشبهات من الكفار والمبتدعة، واستقبال الصور الفاتنة، والمقالات السيئة، أما إذا كانت الشركة تراقب تلك المواقع المشاهدة، وتبعد عنها ما يقدح في الدين، أو ما يسيء إلى المستمعين، أو ما يجلب الشك في تعاليم الإسلام، أو ما يدعو إلى التبرج والسفور، وكل ذلك تقره هذه الشركة، ويتلقاه الناس، فنرى في هذه الحال: أنه لا يجوز العمل في مثل هذه الشركة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم العمل في الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت إذا كانت لا تراقب المواقع المشاهدة من المستعملين؟

عدد المشاهدات

1048