فتاوى ابن جبرين » العقائد » الإيمان » أركان الإيمان » الإيمان بالله » توحيد الألوهية » إخلاص العبادة والتنزه عن الشرك » الألفاظ المنافية للتوحيد » [ 391 ] النهي عن نسبة المطر إلى إحداث الأنواء

السؤال

س: متى يحرُم نسبة المطر لنَجم معين ؟

الجواب

النجوم مسيَّرة، ومسخرة، ومدبرة ، وليست تملك شيئا من أمر الكون ، فالتصرف لله تعالى ، وقد كان أهل الجاهلية ينسبون المطر إلى النجوم ، وذلك كفر لنعمة الله تعالى ، وفي الحديث أن الله تعالى يقول: وأما من قال: مُطرنا بنَوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب فلا يجوز نسبة المطر إلى إحداث الأنواء، أما إذا قيل: نزل المطر في نَجم الثُّريا، أو نَجم الذبانة، أو نَجم السُّعود، أو نَجم الإكليل ، فلا بأس بذلك إذا أريد أنه نزل في هذا النَجم ، لا أن النجم هو الذي أحدثه. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س متى يحرم نسبة المطر لنجم معين ؟

عدد المشاهدات

705