فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » المعاصي والذنوب » آثار الذنوب والمعاصي » [ 3423 ] هل يجوز أن يقول الإنسان لمن ساءت حالته في الدنيا كل ذلك بسبب ذنوبك
السؤال
- س: هل يجوز لي أن أقول لمن ابتلاه الله بانحراف أولاده وعدم استقامتهم أو عدم التوفيق في حياتهم الدنيوية، وهو واقع في المعاصي أن ذلك بسبب ذنوبك والمنكرات التي تقوم بها ؟
الجواب
-
لا شك أن للمعاصي آثار على صاحبها؛ فإن من عقوبة السيئة السيئة بعدها،
والعبد إذا فعل ذنبًا يجره إلى آخر، وإذا عمل سيئة قالت السيئة الأخرى
اعملني، فإذا ابتلى الإنسان بالوقوع في المعاصي وبانحراف أولاده وفسادهم أو
بعدم التوفيق في الحياة الدنيوية أو بكثرة المصائب والفوادح والخُسران في
هذه الحياة فإنه عليه أن يعرف أن هذا بسبب الذنوب لقول الله تعالى: وَمَا
أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
فعليه أن يتلافى ذلك وأن يتوب إلى الله توبة نصوحًا وأن يستغفر الله ويُقلع
عن الذنوب. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س هل يجوز لي أن أقول لمن ابتلاه الله بانحراف أولاده وعدم استقامتهم أو عدم التوفيق في حياتهم
عدد المشاهدات
- 288