فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » استخدام البصر » مشاهدة المعاصي والمنكرات بغير ضرورة » [ 3422 ] حكم إقامة الحفلات الخاصة بالنساء والتي فيها إسراف في المآكل والمشارب

السؤال

س: ما رأي فضيلتكم في الحفلات التي وقع فيها بعض الناس في هذا الزمان، والتي تُقام في الفنادق أو الصالات الكُبرى ويكون المدعوون فيها نساء فقط، مع ما يكون فيها من الإسراف في المآكل، ووضع ما يُسمى بالبوفيه، كذلك يحضر إليها بعض النساء غير المحتشمات، وأحيانًا يكون فيها بعض الموسيقى. 1ـ ما حكم حضور هذه الحفلات وإذا كان الداعي إليها من المغتربين، وقد يحصل بعض المشاكل عند عدم الحضور؟ 2ـ هناك بعض النساء التي تقول لا حرج عليَّ في إقامة هذه الحفلات لأنني امرأة غنية وأتصرف ببعض مالي وأريد أن أقيم هذه الحفلات 3ـ أحيانًا تتأخر هذه الحفلات إلى ما بعد منتصف الليل مع ما يحدث فيها من إضاعة لأطفالها وزوجها، كذلك إضاعة لصلاة الفجر، فهل إثم هذا التأخير يكون على الداعية؟

الجواب

لا شك أن هذا من الإسراف وإفساد الأموال الطائلة بدون فائدة، وكان الأولى حفظ تلك الأموال وصرفها للمُجاهدين في سبيل الله وللفقراء والمساكين والغارمين والمساجين، فنرى أنه لا يجوز حضور تلك الحفلات إذا كان فيها هذا الإسراف وفيها نساء مُتبرجات وفيها أغاني ومُوسيقى ولو كان الداعي من المُقربين أي من الأقارب ويعتذر من لم يحضر بأنه لا يرضى على هذه الأفعال ولو ترتب على ذلك تهاجرٌ ونحوه فله أن يهجر أهل المعاصي ولا يضره إذا هجروه. ولا يُبيح هذه الحفلات ولو كانت المرأة غنية وعندها أموال طائلة؛ فإن الإسراف هو صرف المال في غير فائدة أو في معصية، فمن كان عنده أموال طائلة وجد لها مصارف خيرية يُثيبه الله عليها، فأما صرفها في هذه الحفلات فإنه يُعاقب عليها، سيما إذا كانت هذه الحفلة تتأخر إلى ما بعد مُنتصف الليل ويحدث فيها إضاعة الأطفال وترك حق الزوج وإضاعة صلاة الصبح. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما رأي فضيلتكم في الحفلات التي وقع فيها بعض الناس في هذا الزمان والتي تقام في الفنادق

عدد المشاهدات

1040