فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » أحوال التزين » تزيين البيوت والأفنية » تزيين البيوت والأفنية بالصور » حكم الصور » [ 2868 ] حكم الصور التي تكون على السجاد أو المفرش

السؤال

س: ما حكم الصور التي تكون على السجاد أو المفارش التي يغطى بها الأطفال، هل هي جائزة لأنها مُهانة ويُداس عليها، أم أن حكمها حكم الصور (ذوات الأرواح)؟

الجواب

لا شك في تحريم تصوير ذوات الأرواح سواءً كانت الصور منقوشة أو منحوتة، وسواءً كانت في الثياب أو الحيطان أو الأكسية أو غيرها، كما صرَّح بذلك النووي في شرح أحاديث الصور من صحيح مسلم ونص على ذلك أئمة الدعوة وغيرهم لعموم الأحاديث التي فيها التحذير من التصوير كقوله صلى الله عليه وسلم: من صوَّر صورة كُلِّف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وكقوله: كل مصور في النار يُجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في نار جهنم وكقوله: إن الذين يصنعون هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة يُقال لهم أحيوا ما خلقتم وغيرها من الأحاديث الصحيحة، ولكن إذا كانت على السجاد أو الفرش التي تُوطأ وتُمتهن فقد رخص فيها بعض العلماء واستدلوا بأن عائشة شقَّت ذلك القِرام الذي فيه صورة وجعلت منه وسادتين منبوذتين تُوطآن، فإذا كانت مُهانة يُوطأ عليها فالأمر أسهل، ومع ذلك الأولى عدم استعمالها لعموم حديث: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة وقد تساهل بعض المشائخ في الصور الفوتوغرافية للحاجة إليها، وكذلك الصور التي في أشرطة الفيديو إذا كان يُستفاد منها لأنها ليست مُستقرة حيث يمكن مسحها وإزالتها وتُستبدل بغيرها، وهكذا إذا كانت للحاجة أو للضرورة. والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم الصور التي تكون على السجاد أو المفارش التي يغطى بها الأطفال هل هي جائزة لأنها

عدد المشاهدات

585