فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » الأخلاق » الأخلاق الذميمة » من الأخلاق الذميمة الطيرة ( التشاؤم ) » [ 2513 ] معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك
السؤال
- س: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطيرة شرك ؟
الجواب
-
الطِّيَرَةُ: هي التشاؤم بالأصوات والمرئيات، وكان العرب إذا أرادوا سفرًا أو
أمرًا من الأمور يذهب أحدهم يَزْجُرُ الطير أو الوحوش حتى تثور، فإذا مرَّت عن
يمينه تفاءل ومضى في أمره، وادَّعى أنه خَيْرٌ، وإذا مرَّت عن يساره تشاءم ورجع عن
أمره أو سفره! ورُوِيَ في حديث عن الفضل بلفظ: إنما الطيرة ما أمضاك أو ردَّك
أي: ما مضيت لأجله في الأمر الذي تُريده، كَسَفَرٍ أو نكاح أو شراء شيء إذا مرَّ
عن يمينك أمضيت ما تُريده، أو ردَّك: أيْ: رَجَعْتَ بسببه، وذلك مِنَ الشِّرْكِ الأصغر؛
لأنه يعتمد على تلك الطيور أو الوحوش، وكأنها هي التي تأمره وتنهاه، مع
أنها مخلوقة مُسَخَّرَةٌ لا تعلم الغيب، ولا تملك الضر والنفع.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك ؟
عدد المشاهدات
- 1040