فتاوى ابن جبرين » عادات » الزينة » أحوال التزين » تزيين البيوت والأفنية » تزيين البيوت والأفنية بالصور » حكم الصور » [ 1975 ] بيع صور الكنيسة لترميم المسجد بثمنها

السؤال

س: توجد كنيسة قد حُوِّلَتْ إلى مسجد منذ سنة 1965م ويوجد بالمسجد صور كبيرة جدًّا، ثلاث صور تقريبًا، الطول 3 متر، وهي عبارة عن صور لعيسى عليه السلام، وبعض الملائكة والأنبياء، وهي صور قديمة وغالية الثمن، وهي الآن مُغَطَّاة بالخشب، ولكن إمام المسجد يُريد بيعها حتى يُرَمِّمَ المسجد، ولصالح الجالية (نحن نعيش في أحد دول أوربا) ولكن اعترض بعض الإخوة وطالب بِكَسْرِهَا، وحدث بعض المشاكل! فَمَنِ الْمُصِيبُ؟ علمًا بأن الصور منحوتة على زجاج ملون؟

الجواب

نرى وجوب كسر هذه الصور إذا تيسر ذلك، ولم يكن هناك مشاكل؛ لأنها صورٌ معبودةٌ من دون الله أو يُخَافُ عبادتها، فإذا حدث مشاكل وخلافات، وطالب النصارى بأخذها، وخيف وقوع قتال أو نحوه جاز دفعها لهم، ونرى عدم بيعها، فإن الله إذا حرمَّ شيئًا حرَّم ثمنه، لكن إذا اشْتُرِطَ عليهم بعد أخذها ترميمُ المسجد، وإصلاحُ الجالية، فلا بأس بذلك. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س توجد كنيسة قد حولت إلى مسجد منذ سنة 1965م ويوجد بالمسجد صور كبيرة جدا ثلاث صور تقريبا

عدد المشاهدات

517