فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » قضايا الفن والإعلام والرياضة » [ 1531 ] حكم اقتناء التلفزيون
السؤال
- س: تحاورت أنا وصديقي حول التلفاز، فقلت له: قالوا لي إن التلفزيون حَرَّمَهُ العلماء، لأنه فيه مضرةً بالمجتمع، ومضارُّهُ هي: التلاهي للمسلمين عن صلاتهم، خروج المرأة عن دينها الإسلامي. فقال لي: ليس حراما. فدلوني بإجابتكم، وهل صحيح هذا القول؟
الجواب
-
لا شك أن جهاز التلفاز من أجهزة التلقي لما يُنشر في الإذاعات المرئية والتي
عمَّت أغلب البلاد، ودخلت أكثر المنازل، فعلى هذا نقول: إنه كما يُقال: سلاح
ذو حَدَّيْن، فمن تَلَقَّى فيه اللهو واللعب، والغناء والطرب، والأفلام الخليعة،
والصور الفاتنة، فإنه عاصٍ بفعله، ويكون عمله حرامًا. وأما من تَحَفَّظَ في التلقي
فيه، وصانه عن أن ينظر إلى صور النساء المتبرجات، أو سماع الغناء واللهو،
واقتصر على سماع الفوائد والنصائح والإرشادات، والدعوة إلى الله، أو
الأخبار المفيدة التي هو بحاجة إلى معرفتها، فإنه يجوز اقتناؤه لذلك، والله
أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س تحاورت أنا وصديقي حول التلفاز فقلت له قالوا لي إن التلفزيون حرمه العلماء لأنه فيه مضرة بالمجتمع
عدد المشاهدات
- 872