فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » القرآن الكريم » من آداب التلاوة » [ 12488 ] في قراءة القرآن بعدة قراءات ببطء وتكلف في إخراج الحروف

السؤال

س: هناك أشرطة لتجويد القرآن لقُراء مصريين وغيرهم يكثر الكلام من المستمعين للقارئ والدُعاء له، بل بعضهم يحلف بغير الله فيقول: "زِدْنَا والنبي"، والقارئ يجمع لهم عدة قراءات ويتكلف في ذلك، ما حكم هذا العمل؟ وما حكم بيع هذه الأشرطة ؟ وهل قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت بهذه الصفة (يعني بهذا البطيء) ؟

الجواب

أشرطة تجويد القرآن كثيرة ولا بأس بسماعها إذا لم يكن فيها زيادة في المد والتمطيط، وليس فيها تلحين ولا تطريب، ويُفضل تسجيل قراءة أئمة الحرمين فإنها قراءة متوسطة، وهكذا الكثير من القُراء المشهورين من جميع الدول، أما إذا كانت القراءة فيها تكلف ومد زائد فإنا ننصح بعدم شراءها أو بيعها، وكذلك إذا اشتملت على محرم أو شرك كالحلف بغير الله، ومعلوم أن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس فيها تكلف ولا زيادة في المد ونحوه، ولأجل ذلك ذُكر أنه قرأ في ركعة واحدة أكثر من خمسة أجزاء، وكذلك كان عثمان بن عفان [رضي الله عنه] يختم القرآن في ركعة واحدة، وذلك دليل على عدم التكلف والتشدد في إخراج الحروف . ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س هناك أشرطة لتجويد القرآن لقراء مصريين وغيرهم يكثر الكلام من المستمعين للقارئ والدعاء له بل بعضهم يحلف

عدد المشاهدات

454