فتاوى ابن جبرين » الآداب الشرعية » آداب المعاملة » العلم » أحكام العلم » دعاة وعلماء » [ 12432 ] في أهم المواقف التي حدثت في المسجد ويستفيد القاريء منها

السؤال

س: ما هي المواقف التي حدثت في ذلك المسجد وترون في ذكرها فائدة ما للقارئ الكريم ؟

الجواب

أشهر المواقف التي حدثت في ذلك المسجد ما فيه من تدريس للقرآن وللدروس العلمية، ففيه طُلاب يُعلمون القرآن، وفيه مُدرسون للأطفال في زاويته الشرقية الشمالية حيث إن هناك غرفة فوق المدخل لتعليم الأطفال القراءة والكتابة، واشتهر بالتدريس فيها شيخ يُقال له ناصر بن مُفَيْرِج وأبوه من قبله؛ فقد أدركنا كثيرًا من المشائخ تعلموا القرآن في تلك الزاوية، كما اشتهر هذا المسجد بأنه لا يخلو من الطلاب والقُرَّاء والمُصلين والمُعتكفين والذاكرين الله والداعين له في ليل أو نهار، واستمر كذلك إلى أن فُتحت المدارس والمعاهد العلمية والكليات حيث ضمت أولئك الطُلاب، ولقد دخل بعض طلبة العلم في ذلك المسجد في وضح النهار وذلك في عام ست وسبعين فوجد المسجد خاليًا فأحزنه ذلك، وتذكر ما كان لهذا المسجد من الآثار وما كان فيه من الإقبال على قراءة القُرآن وحفظ العلم والاهتمام بالدروس وما أشبهها، فدمعت عيناه وكاد أن يرفع صوته بقوله "أين أنت يا شيخ عبد الله بن عبد اللطيف وأين زمانك ؟!" . ثم كان من المشائخ الذين أدركناهم يدرسون في هذا المسجد الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم فله زاوية من المسجد، وفي الشتاء تكون في البدروم الذي يُعرف بالخلوة يجلس للطلاب بعد الفجر وبعد المغرب في أكثر الأيام، ويحضره طلاب كثيرون يتعلمون في النحو والفرائض، وكان [رحمه الله] متضلعًا في علم الفرائض والإعراب في النحو، ومن طريقته سُؤال كل طالب عن اسمه قبل مناقشته، ومتى تلكأ الطالب فتح عليه وعلمه ما يخفى عليه . ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما هي المواقف التي حدثت في ذلك المسجد وترون في ذكرها فائدة ما للقارئ الكريم ؟

عدد المشاهدات

476