فتاوى ابن جبرين » الدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة » قضايا الدعوة الإسلامية » الهيئات والمؤسسات الخيرية ودورها في الدعوة » [ 12285 ] حكم إقامة سوق خيري يكون ريعه لأعمال البر والخير

السؤال

س: ما حكم إقامة سوق خيري يكون ريعه لأعمال البر والخير وهو ينفذ على صور منها: ا1ـ أن تدعى الشركات للمساهمة في دعم هذا السوق بما لديها من منتجات فيتقبلون هذا العرض لأنه أخف على نفوسهم من دفع المبالغ المالية. ومن ثم تقوم إدارة المشروع الخيري التي تنظم هذا السوق ببيعها ويكون الثمن لصالح هذه المؤسسة أو المشروع. 2ـ أن تدعو جمعية أو أي هيئة (مدرسة مثلا) بإقامة طبق خيري، محل شخصي يشارك فيه بأكلة معينة ويجعل ثمنها لأعمال الخير .

الجواب

لا مانع من ذلك وفيه فائدة كبيرة إذا صرف الناتج من هذا السوق في عمارة مسجد أو في إنشاء مدرسة خيرية لتحفيظ القرآن أو لقراءة السنة والعقيدة السلفية أو في الدعوة إلى الله تعالى وتزويد الدعاة بما يساعدهم من أجرة التنقل أو قيمة الرسائل أو أشرطة إسلامية ونحو ذلك من الأعمال الخيرية التي قد رتب على فعلها أجر كبير : 1ـ لا شك أن الشركات الكبيرة تحرص على ترويج منتجاتها فمتى دعيت إلى هذه الأسواق فإنها تساهم بنماذج من بضائعها وإيراداتها لما في ذلك من نشر لتلك المنتجات وإظهار لها حتى يرغبها الناس، ففي ذلك مصلحة للشركات ولذلك السوق وللأعمال الخيرية التي يصرف فيها ريع ذلك السوق. 2ـ هذا الطبق الخيري فيه أيضًا دعاية لتلك الأنواع من الأكلات ومتى عملته المدرسة واشتراه الطلاب فإنه غالبًا يكون فيه ربح كثير يصرف في المشاريع الخيرية ويكون الأجر لكل من ساهم بأي جهد أو مال. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

س ما حكم إقامة سوق خيري يكون ريعه لأعمال البر والخير وهو ينفذ على صور منها ا1 أن

عدد المشاهدات

1188