فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » آداب وأحكام المساجد » [ 12145 ] بناء مسجد بالوزارة
السؤال
- س: إشارة إلى حفر مسجد الوزارة لدينا فإنه توجد عدة مصليات في المبنى الواحد علمًا بأن الوزارة تتكون من عدة مباني وفي كل دور يوجد مصلى أو أكثر من مصلى في الدور الواحد وبالتالي يكون عدة تجمعات في المبنى الواحد، وأحيانًا في الدور الواحد وحيث إنه لو طلب إقامة مسجد كبير للوزارة قال البعض من الأفضل أن يقوم المتبرع بالبناء بعمل أو بناء مسجد في مكان آخر ليصلى فيه بخمسة فروض وليس هناك أولوية لبناء مسجد في الوزارة لذا نأمل من فضيلتكم التوجيه هل إذا قام متبرع بعمل مسجد كبير للوزارة بأن أجره تام لبناء هذا المسجد والحالة كهذه مثل بناء مسجد في حي سكني .
الجواب
-
كان الأولى لكل وزارة أو شركة أو مركز فيه عددٌ من الموظفين والعمال أن
يجتمعوا في مكان واحدٍ لأداء الصلاة خلف إمام واحد ولو كان عليهم مشقة، فإن
الأجر على قدر النَّصب، فإن تبرع محسن ببناء مسجد لإحدى الوزارات فأجره على
الله لكن عليه أن يبنيه في أحد جوانب البناية حتى يكون بارزًا للناس يصلي
فيه من حول الوزارة ومن مرَّ بها من عابري سبيل ويُعيَّن فيه إمامٌ ومؤذن وتصلى
فيه الصلوات الخمس وليس في ذلك حرجٌ ولا مشقة، ومن بناه محتسبًا فأجره كاملٌ
كما لو بناه في أحد الأحياء السكينة، أما إذا بنت الوزارة مسجدًا للموظفين
بها فلهم أن يجعلوه داخل البناية يجتمع فيه جميع العاملين في تلك الوزارة
لصلاة الظهر أما بقية الصلوات فيجوز إغلاقه كما تغلق الوزارة، وكما عليه
العمل في أغلب الوزارات والدوائر الحكومية والشركات الكبيرة وإن كان هذا
خلاف الأولى، ولكنه جاز لمشقة بعد المساجد وحفاظًا على أوقات العاملين والله
أعلم .
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س إشارة إلى حفر مسجد الوزارة لدينا فإنه توجد عدة مصليات في المبنى الواحد علما بأن الوزارة تتكون
عدد المشاهدات
- 948