فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » صلاة الجماعة » أداء صلاة الجماعة » صلاة الجماعة في المسجد » صلاة الجماعة في المسجد للنساء » [ 12137 ] خروج الأم لصلاة التراويح وترك بناتها بالمنزل أو عند الأقارب
السؤال
- بعض النساء يخرجن لأداء صلاة التراويح أو القيام وتجعل بناتها في المنزل بمفردهن دون حارس أو رقيب، أو تقوم بإرسالهن إلى خالهن أو عمهن . والسؤال: ـ 1ـ هل يصح للأم الخروج لصلاة التراويح أو القيام في هذه الحالة؟ 2ـ نرجو التوجيه وأيهما أفضل أن تخرج للصلاة أو تبقى في المنزل؟ 3ـ وما رأيكم فيمن يرسل بناته سواء كن صغيرات أو بالغات إلى أخوالهن أو أعمامهن ويذهب إلى الصلاة هو وزوجته؟ وهل يأثم الوالدان على ذلك ؟
الجواب
-
لا بأس بتركهن في المنزل الحصين الآمن فإن المساكن تتخذ حرزًا لأهلها تحفظ
الناس عن اللصوص والمعتدين وأكثر النساء يقمن في منازلهن في غيبة الأزواج
بدون حارس أو رقيب حيث إن الزوج يذهب إلى مقر عمله كوظيفة أو تجارة وتبقى
زوجته وحدها، ويذهب الأولاد ذكورًا وإناثًا وتبقى أمهن منفردة، وإنما يشترط
المحرم في السفر فأما الإقامة فقد اعتاد النساء البقاء وحدهن ولو اشترط
المحرم في الإقامة لشق على الكثير اللاتي لا يجدن محرمًا أو يسافر محرمهن أو
يذهب لمقر وظيفته ونحو ذلك. وهكذا لا بأس بخروج الأم لصلاة التراويح أو
القيام وترك بناتها في المنزل الحصين وهو أفضل من قعودها وترك الصلاة بشرط
أن لا تحسن الصلاة وحدها ولا تحفظ القرآن أو بعضه، وبشرط كون البنات عاقلات
رشيدات مأمونات بحيث يحفظن أنفسهن ولا يحصل منهن خروج ولا اتصالات ولا
معاكسات فأما إرسالهن إلى منازل الأخوة أو الأعمام أو الأخوال فيجوز إذا
كانت منازلهم حصينة وليس بها فساد ولا رجال بالغون غير المحارم يخاف معهم
الفتنة ولا يجوز إن خيف فاحشة أو مقدماتها ويأثم الأبوان إن علما مفسدة في
إرسالهن. والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- بعض النساء يخرجن لأداء صلاة التراويح أو القيام وتجعل بناتها في المنزل بمفردهن دون حارس أو رقيب أو
عدد المشاهدات
- 80