فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » شروط صحة الصلاة » من شروط صحة الصلاة الطهارة » طهارة المكان » [ 12044 ] سجادة الصلاة
السؤال
- س: يوجد لدينا بعض الموظفات يؤدين الصلاة فى الكتب ودار نقاش حول وضع السجادة التى بها صورة الكعبة حيث بعضهن تفرش السجادة على أى وضع جاءت صلت مقلوبة أو غير مقلوبة البعض قابلها باستغراب كيف تقلبين القبلة وتضعين صورة الكعبة تحت رجليك، فردت عليهم أن المهم فى ذلك أن السجادة طاهرة، ولكنهم رفضوا ذلك وأصروا على أنه لا يصح ذلك فقلت لهم: لقد وقعتم أنتم بإصراركم على أن تكون السجادة بوضعها الصحيح وصورة الكعبة أمامكم فى البدعة فغضبوا عليها غضبا شديدا وقالوا: أنت التي وقعت فى الإثم . ما رأى فضيلتكم فى هذا وجزاكم الله كل خير.
الجواب
-
هذا الخلاف لا طائل من تحته ولا أهمية له ولا يجوز الإنكار فى مثل هذه
الأشياء ولا تبديع من خالف المألوف والمعتاد من الناس ونقول: إن القصد من
الصلاة على السجادة كونها طاهرة إذا كانت الأرض نجسة أو مشكوكا فى طهارتها
فتجوز الصلاة على وجهها وظهرها وليس قلبها استهانة بالكعبة وليست هذه
النقوش فيها هى نفس الكعبة وإنما رسمت تذكيرا بالكعبة المشرفة فلا يضر
الوقوف على تلك الرسوم ولا وضع أعضاء السجود عليها ولا يجوز أن تبدَّع من
نكسها ولا يجوز اعتقاد وجوب استقبالها فكل ذلك لا أصل له فإن هذا الرسم
حادث ولم يكن له سبق عند الأولين فننصح بعدم التبديع والإنكار فى ذلك .
والله أعلم.
,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س يوجد لدينا بعض الموظفات يؤدين الصلاة فى الكتب ودار نقاش حول وضع السجادة التى بها صورة الكعبة
عدد المشاهدات
- 312