فتاوى ابن جبرين » عادات » ألبسة » الألبسة من حيث حكمها » [ 11638 ] حكم لبس النساء للعباءات المزركشة واللافتة للأنظار

السؤال

ظهرت الآن في الأسواق عُبي للنساء فيها زينات وتطريزات، وفيها حزام في موضع الخصر مما يحدد الجسم، وهي ذات أكمام طويلة مزركشة الأطراف وواسعة، وخلفها قبعة تشبه قبعة الجلابية المغربية، وهذه العُبي تتغير وتتطور بين فترة وأخرى، فما حكم لبس هذه العُبي أو بيعها والاتجار فيها ؟

الجواب

هذه العباءات من الألبسة المنكرة لما فيها من الزينات الظاهرة، والتطريزات، حيث إنها تلفت الأنظار، وتسبب الفتنة، وقد توقع في المحذور، ومن متابعة الرجال لتلك المرأة التي ترتدي هذه العباءة، ومخاطبتها، ثم لما فيها من ذلك الحزام الذي يربط على موضع الخصر أو أسفل البطن، ويحدد الجسم، فإن المرأة لا تلبس الضيق الذي يبين تفاصيل شيء من جسمها؛ لما في ذلك من لفت الأنظار، والسبب في الافتتان بها، وأيضًا لما فيها من تلك الأكمام الطويلة المزركشة أطرافها، حيث إن النقوش ظاهرة للعيان، متى خرجت إلى الأسواق أو الطرق برزت أمام الناظرين بلباس غريب يسر الناظرين، ويوهم أن قصدها إعجاب من رآها، حيث إن أكمامها تشبه أكمام القمص والأكسية، فلا تكون كالعباءات والمشالح المعتادة، وأيضًا لما فيها من تلك القبعة التي تشبه قبعة الجلابية المغربية، وهي مكروهة؛ لأنها تشبه بنساء الغرب، والغالب عليهن الكفر أو العهر، أو التبرج، والأصل أن المسلمة تلبس جلبابًا أو مشلحًا تضعه على رأسها، ويستر قدميها وجميع جسمها، ولا تلبس ما فيه فتنة أو مفسدة، والله أعلم. ,


أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -

ملخص الفتوى

ظهرت الآن في الأسواق عبي للنساء فيها زينات وتطريزات وفيها حزام في موضع الخصر مما يحدد الجسم وهي

عدد المشاهدات

619