فتاوى ابن جبرين » عبادات » الصلاة » آداب وأحكام المساجد » [ 11231 ] حكم بناء مسجد بمبنى العمل يغلق ليلا

السؤال

إشارة إلى صغر مسجد الوزارة لدينا فإنه توجد عدة مصليات فى المبنى الواحد، علما بأن الوزارة تتكون من عدة مباني، وفى كل دور يوجد عدة تجمعات فى المبنى الواحد، وأحيانا في الدور الواحد، وحيث إنه لو طلب إقامة مسجد كبير للوزارة قال البعض: من الأفضل أن يقوم المتبرع بالبناء بعمل أو بماء مسجد فى مكان آخر يصلى فيه خمسة فروض وليس هناك أولوية لبناء مسجد فى الوزارة. الذا نأمل من فضيلتكم التوجيه: هل إذا قام متبرع بعمل مسجد كبير للوزارة بأن أجره تام لبناء هذا المسجد والحالة كهذه مثل بناء مسجد فى حى سكنى ؟ مع أطيب تحياتى

الجواب

كان الأولى لكل وزارة أو شركة أو مركز فيه عدد من الموظفين والعمال أن يجتمعوا فى مكان واحد خلف إمام واحد ولو كان عليهم مشقة؛ فإن الأجر على قدر النَّصب، فإن تبرع محسن ببناء مسجد لإحدى الوزارات فأجره على الله، لكن عليه أن يبنيه فى أحد جوانب البناية حتى يكون بارزا للناس يصلى فيه من حول الوزارة ومن مر بها معه عابرى السبيل ويُعين إمام ومؤذن وتصلى فيه الصلوات الخمس، وليس في ذلك حرج أو مشقة، ومن بناه محتسبا فأجره كامل؛ا كما لو بناه فى أحد الأحياء السكنية، أما إذا بنيت الوزارة مسجدا للموظفين بها: فلهم أن يجعلوه داخل البناية يجتمع فيه جميع العاملين فى تلك الوزارة لصلاة الظهر. أما بقية الصلوات: فيجوز إغلاقه كما تغلق الوزارة، وكما عليه العمل فى أغلب الوزارات والدوائر الحكومية والشركات الكبيرة وإن كان هذا خلاف الأولى، ولكنه جاز لمشقة بعد المساجد وحفاظا على أوقات العاملين والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

إشارة إلى صغر مسجد الوزارة لدينا فإنه توجد عدة مصليات فى المبنى الواحد علما بأن الوزارة تتكون من

عدد المشاهدات

627