فتاوى ابن جبرين » معاملات » معاملات مالية » السباق » ما يجوز فيه السباق وما لا يجوز » [ 10994 ] المشاركة في لعبة البولنج الرياضية

السؤال

سؤالي هو : أنا رغبت في المشاركة في لعبة البولنق الرياضية وأسأل عن حكم مشاركتي فيها ونظامها يقوم على الآتي 1) تقام بطولة يحصل الفائز الأول على مبلغ عشرة آلاف ريال والثاني على ستة آلاف ريال وتتسلسل بقية الجوائز حتى المركز العاشر وتنظّم هذه البطولة من قبل منظم لحسابه الخاص ويكون إجمالي الجوائز قرابة ثلاثة آلاف وخمسمائة ريال مرصودة قبل بدء البطولة لدى صالة البولنق والقصد من التنظيم البحث عن الربح وقد تحتمل الخسارة للمنظم وذلك تبعًا لعدد المشاركين وتكرار محاولاتهم. 2) وأنا أشارك بمبلغ خمسين ريالا للعب المباراة وإذا لم أحقق نتيجة يحق لي تكرار المحاولة بنفس المبلغ في كل مرة خمسون ريالا مع العلم بأن هذه اللعبة تعتمد على المهارة الخاصة. والسؤال هو: ما حكم مشاركتي كلاعب في مثل هذه البطولات ؟ ما حكم تنظيم مثل هذه البطولات بقصد الكسب المادي ؟ وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا ونفع بعلمكم.

الجواب

ننصحك بترك هذا اللعب الذي هو مجرد لهو وإضاعة للزمان وليس فيه فائدة تعود على اللعب باكتساب نشاط أو لياقة أو قوة في البدن وإنما فيها مجرد للهو واللعب الذي عاب الله به الدنيا بقوله تعالى : وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وعذب أهله بقوله تعالى: الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا ثم إن في هذا اللعب مفسدة أخرى وهي كونه يكتسب مالا أو يخسر مالا محرمًا وهو القمار الذي سماه الله بالميسر وقرنه بالخمر فقال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وقد حرم الله الإثم بقوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ فننصحك بترك هذا اللعب وحفظ وقتك فيما يعود عليك بالمنفعة والله الموفق. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ملخص الفتوى

سؤالي هو أنا رغبت في المشاركة في لعبة البولنق الرياضية وأسأل عن حكم مشاركتي فيها ونظامها يقوم على

عدد المشاهدات

724