فتاوى ابن جبرين » عادات » التذكية » أركان التذكية » أركان التذكية المذكي » شرائط المذكي » من شرائط المذكي أن يكون مسلما أو كتابيا » [ 10989 ] اللحوم المعروضة في محلات غير المسلمين
السؤال
- س: أفتونا جزاكم الله خيرًا في مسألة أكل اللحوم المعروضة في محلات غير المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية وهي ليست من لحوم الخنزير إنما لم يقم الدليل على كونها مذبوحة أم مقتولة، والغالب عند أهل هذه البلاد أن الذبح عمل غير إنساني فلا يهرقون الدم والله أعلم. اوالواقع أن في مدينة فيلادلفيا التي أحيا بها محلا يبيع بعض اللحوم المذبوحة وصاحبه مسلم قيل أنه يشرب الخمر، فلذا لا يشتري منه إلا قلة قليلة من المسلمين، ولذا فإن اللحوم التي يعرضها لا تكون طازجة لقلة المشترين، وبالرغم من ذلك فهو يبيعها بما يزيد عن ضعف ثمنها في مدينة نيويورك التي تبعد بساعتين. فهل نفعل كما يفعل بقية المسلمين أو الأغلبية، فنأكل من هذه اللحوم المعروضة في "السوبر ماركت" ثم نسمي الله أثناء الطهي أو الأكل، أم نمتنع عن أكل اللحوم مطلقًا إلا إذا ذبحناها بأيدينا نظرًا لانعدام الثقة في البائع المسلم ؟
الجواب
- ننصحكم عن ترك أكل
الحرام أو المشتبه وحيث ذكرت أن الغالب عن أهل البلاد التي أنت فيها أن ذبح
الحيوان عمل غير إنساني وأنهم لا يهرقون الدم فلا تأكل من تلك الذبائح التي
تشكون في إباحة أكلها وتظنون أنها مقتولة بغير ذبح وبغير تسمية وسواء كانت
من المواشي أو من الطيور فعليكم أن تأكلوا من الأسماك أو مما ذبحتموه أنتم
أو مما ذبحه مسلم يذبح ذبحًا شرعيا ويسمي الله عند الذبح ولو كان فاسقًا ولو
كان يشرب الخمر وإن كلفكم الشراء منه لارتفاع الثمن فلكم العدول عنه إلى ما
تذبحونه أنتم أو ما يذبحه مسلم غيره وفي الحلال غنية عن الحرام. والله
أعلم. ,
أجاب علي هذه الفتوى: سماحة الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -
ملخص الفتوى
- س أفتونا جزاكم الله خيرا في مسألة أكل اللحوم المعروضة في محلات غير المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية وهي
عدد المشاهدات
- 683